الخميس، 24 ديسمبر 2020

بعض الأنباء فيما ذكر عن اثار الأنبياء


بسم الله الرحمن الرحيم

 ملحوظة
 المقالة دي هى عبارة عن رأي شخصى مزود بالمصادر العلمية من كتب التاريخ و مقالات الأنترنت ... انا منقلتهوش من حد دى مقالة انا كاتبها بنفسى ... و هذا العمل اشبه ما يكون ببوستات الفيسبوك اللى انا كنت بكتبها و لكن على اكبر شوية ... فهتلاحظوا كثير من العامية يا حضرات ... الحاجات دى قابلة للنقاش طبعا و يا ريت لو حد يناقشنى فيها و يزود عليا او يقولى غلطى فيها ... طبعا بأسلوب علمى بالأدلة يا ريت او يستفسر منى عن تفاصيل اكبر فى اى نقطة هو عايزها ... لأن المقالات اللى من النوع ده هي برضه سرد للى انا بتعلمه مع نفسى من علم التاريخ و هكون سعيد جدا لو حصل ان حد طلب انه نتعلم سويا و نتناقش مناقشة كاملة على الجروب عندى فى الفيسبوك ... و ده احد اهم الاهداف الكبيرة ليا من المدونة و الفيسبوك و هو انى ازود معرفتى فى التاريخ بالذات بكثير من المناقشة 

جروبى على فيسبوك


.....................................................................................................................................................................


طبعا كلنا قرأنا فى يوم من الأيام الأخبار الغريبة اللى بتخص اشخاص معينين و ليسوا بشخصيات تاريخية قديمة بل احيانا بيكونوا عايشين معانا و لسه مماتوش و مقتنياتهم الشخصية بتتباع بأعلى الأسعار ... لأن ببساطة صاحب الحاجه مشهور ... و فى من الناس المشهورة اللى بيمضى اوتوجرافات و بيبقى توقيعه مهم للناس اللى بتحب الهواية دى و على المدى الطويل لو تم الأحتفاظ بيه بيكون وثيقة تاريخية ههههه ... صحيح حاجتى و حاجاتك لو فضلت من دلوقتى ل200 سنة هيبقى اسمها اسمها اثار ... و كل ما تقدم كل ما تزيد قيمتها ... فما بالك لو كانت بتاعت حد مشهور ... و الأمثلة كتيرة و من باب الغرابة لو جبت دليل على كلامى لأن دى حاجه الناس كلها عارفاها ...

طب ازاى مع كل الحاجات دى لأشخاص عاديين جدا او مشاهير فى ايامنا دى او ايام قديمة تكون حاجاتهم اثرية و مهمة و الأنبياء - عليهم السلام - تبقى مقتنياتهم الشخصية و ما تركوه مش حاجه عزيزة و غالية ؟؟ ... مقتنيات الأنبياء و المرسلين -عليهم السلام- مهمة جدا و ده مش فى الدين الأسلامى بس و انما فى اى دين و انا هنا بتكلم عن اتباع الديانات الابراهيمية مش الاسلام بس ... فمقصدش هنا اصحاب الديانات التانية زى البوذية و الزراديشتية مثلا او حتى الاتونية اللى اثارها و ما تبقى منها و من مثيلتها كعبادة امون و غيرها  لأن دى بتعامل معاملة الاثار العادية هذه الأيام لأن اصحاب الديانات دى اختفوا و بالتالى دى اصبحت ديانات ميتة ... اما الباقى كعبادة الشمس و الكواكب و النار و ما شابه من اى نوع من الأنواع ليس مقصود فى هذا المقال ... انا هنا بتكلم عن حاجات بيعتقد مثلا انها بترجع لسيدنا موسى لسيدنا ابراهيم لسيدنا عيسى أو سيدنا محمد - عليهم جميعا الصلاة و السلام - دى هى اللى تهمنا فى هذا المقال ... 

احد اشهر الاثار مثلا اللى ذكرت فى القران الكريم تابوت بنى اسرائيل ... 

قال تعالى فى سورة البقرة  الاية 248 :

وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَىٰ وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

هنا ربنا سبحانه و تعالى ذكر فى القصة دى تابوت بنى اسرائيل ... تابوت بنى اسرائيل و معروف حسب ما فهمت بتابوت العهد عند اليهود او تابوت الشهادة احيانا اخرى عند النصارى ... تابوت بنى اسرائيل اللى ذكر فى القران هنا نقلا عن ما وجدت من الشيخ الشعراوى مثلا و هو شيخ كبير و معروف بمصر و العالم الاسلامى جزاه الله خيرا و نسأل له الرحمة كان فسر الموضوع ده ...

تابوت بنى اسرائيل غالبا هو التابوت اللى اتحط فيه سيدنا موسى- عليه السلام - لما والدته قذفته فى اليم كما ذكر فى القران ... كان والدته وضعته فيه لحد ما وصل لفرعون فى قصة سيدنا موسى - عليه السلام الشهيرة - و بمرور الوقت وضع فيه عصا نبى الله موسى - عليه السلام - وجدت روايات تقول عن محتوياته الاخرى كالألواح اللى اتكتبت عليها التوراة و ملابسه و عصاه طبعا و ملابس سيدنا هارون - عليه السلام - اخو سيدنا موسى - عليه السلام - فهو تابوت كانت نفس المؤمنين من بنى اسرائيل ترتاح لرؤيته و يستبشروا بيه خيرا ... لأنه اثر النبى بكل بساطة ... فكل ما كان المسئول عن بنى اسرائيل يحس فيهم مثلا بالخوف او التردد مثلا قبل معركة كان يجلب لهم التابوت فيطمأنوا بذلك ... حاجه من ريحة النبى و الله تعالى اعلى و اعلم حسب ما بحثت ... و انصح الجميع ممن يريد الزيادة سماع الشيخ الشعراوى -رحمه الله- 

ابتدا فى الدقيقة ال8 من هذا الفيديو يتكلم عن هذا الموضوع فيديو جميل جدا بشرح الشعراوى - رحمه الله - 



فالتابوت ده كان اثار أنبياء الله تعالى موسى و هارون - عليهم السلام - ... وقال الشيخ الشعراوى - رحمه الله - اننا نستدل من هذه الأية ان الاثار اللى مقترنة بتاريخ العقيدة لابد من الحفاظ عليها و صيانتها ... و كان حتى بعض المواقع نقلت عن الشيخ الشعراوى هذا الكلام 

مقالة لموقع مصراوى

معلومات عن تابوت سيدنا موسى فى وكيبيديا من ديانات غير الاسلام 
تابوت بنى اسرائيل من مقالة وكيبيديا

و فى ناس كانت اتكلمت عن الموضوع زى الراجل الطيب ده 
و حلقة حاول فيها على قد ما يقدر الراجل يجيب معلومات من كل حتة مما هو مشهور فى هذا الموضوع 



الاثر اللى بعد كده هو مقام سيدنا نبى الله ابراهيم - عليه السلام -


و فى مقام ابراهيم - عليه السلام - بجوار الكعبة المشرفة يوجد اثر قدم النبى ابراهيم - عليه السلام - و هو الصخرة اللى موجود عليها اثر قدم نبى الله ابراهيم - عليه السلام - اللى بنى الكعبة و هو واقف عليها ...
و وردت فيه كثير من الاخبار فى الدين الاسلامى الحنيف ... و مر بالكثير من الأحداث التاريخية ... فوقت ما سرق القرامطة الحجر الأسود ارادوا كذلك سرقة المقام ... الا ان السدنة اخفوه عنهم و الله اعلم
مقالة وكيبيديا عن مقام ابراهيم - عليه السلام -
مقالة من موقع الاسلام سؤال و جواب

نبينا محمد - صلى الله عليه و سلم - معتقد ان له اثار بيننا هذه الأيام ... و لكن بعض الائمة تكذب هذه الاخبار و تقول انه - صلى الله عليه و سلم - لم يتبقى من اثاره شئ الا القران ...

منهم الشيخ محمد صالح المنجد مثلا



و لكن يبقى من اثاره - صلى الله عليه و سلم - رسائله مثلا و هى مش داخلة فى المفهوم اللى بيتكلم فيه الشيخ 
على الأقل عليها ختم رسول الله - صلى الله عليه و سلم - ليس شرطا انه كتبها بيده الشريفة و لكن ختمه عليها يكفينى شخصيا ...


 وكان الصحابة -عليهم رضوان الله- يهتمون بأثار النبى محمد - صلى الله عليه و سلم - فى الاسلام يجوز التبرك بها

حكم التبرك بأثار النبى من موقع الاسلام سؤال و جواب

و كل ما كان على جسده - صلى الله عليه و سلم - ... حتى شعره ... 
فالأخبار القديمة من الاسلام تقول : 
روى الحاكم في "المستدرك" (5299) ، والطبراني في "الكبير" (3804) ، وأبو يعلى في مسنده (7183) من طريق هُشَيْم ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ : " أَنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ ، فَقَدْ قَلَنْسُوَةً لَهُ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ فَقَالَ: اطْلُبُوهَا فَلَمْ يَجِدُوهَا، ثُمَّ طَلَبُوهَا فَوَجَدُوهَا، وَإِذَا هِيَ قَلَنْسُوَةٌ خَلِقَةٌ ، فَقَالَ خَالِدٌ: " اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَلَقَ رَأْسَهُ ، وَابْتَدَرَ النَّاسُ جَوَانِبَ شَعْرِهِ ، فَسَبَقْتُهُمْ إِلَى نَاصِيَتِهِ فَجَعَلْتُهَا فِي هَذِهِ الْقَلَنْسُوَةِ ، فَلَمْ أَشْهَدْ قِتَالًا وَهِيَ مَعِي إِلَّا رُزِقْتُ النَّصْرَ " 

مصدر المعلومة من موقع الاسلام سؤال و جواب

و هذا يذكرنى شخصيا بأخبار انتصار بنى اسرائيل بعد عهد نبى الله موسى - عليه السلام - فى المعارك بأنهم كانوا يقدمون التابوت فينتصرون ... و قد ظهرت بعض المعتقدات عند اليهود انه يحتوى على قوى خارقة ... لأنهم كانوا ينتصرون كل مرة يحملون فيها التابوت معهم ... فأن صحت الاخبار فهى على علمى بركة من رب العزة تبارك و تعالى ...

و هنا نأتى لجزء الاثار اللى موجودة معانا و يقال ان الاشراف تناقلوها جيل بعد جيل ... و بعض الائمة تكذب هذه الاثار كما قلنا ... و يقولوا ان هذا ليس عليه دليل انه اثره فعلا ...
و احد الاخبار عن اثار رسول الله - صلى الله عليه و سلم - اثر قدمه الشريفة بمسجد قيتباى فى مصر ... و ان كان بعض الناس تشكك بهذا الأمر الا انه من المستغرب فى هذا العهد ان السلطان قايتباى يأتى بشئ ليس من اثار النبى و ينسبه اليه ... فى هذا الفيديو يظهر المسجد الذى يحتوى على الاثر الشريف ... مسجد قايتباى ...



و بعض المواقع فى مصر  كتبت عن هذا الموضوع
موقع صدى البلد

من الاخبار اللى لقيتها و الله تعالى اعلى و اعلم بصحتها هو ما ورد فى موقع وكيبيديا فى مقالة السلطان احمد :

يحكى أنه عندما همّ ببناء مسجده أخبره أحد مستشاريه بأن هناك أثر لقدم النبي صلى الله عليه وسلم موجودة بمسجد السلطان قايتباي بمصر وعرض عليه إحضارها لتوضع بمسجده الجديد، فتحمس السلطان لهذا ووافق. وبعد أن أحُضر الأثر إلى إسطنبول رأى السلطان مناماً وكأنه يقف في محكمة للسلاطين يتوسطها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فتقدم السلطان قايتباي إلى الرسول وشكاه أن السلطان أحمد قد أخذ أثر القدم الشريفة من مسجده بعد أن كان قد اشتراها ب400 ألف دينار من بعض الأشراف الذين توارثوها ووضعها في مسجده كي يدعو الناس دائماً له بالخير. فحكم الرسول صلى الله عليه وسلم بإعادة الأثر لمسجد قايتباي. فلما إستيقظ السلطان من منامه دعى العلماء وطلب منهم أن يفسروا المنام، فقالوا له "يا مولانا السلطان، إن الرؤية واضحة ولا تحتاج لتفسير" فأمر السلطان بأنه يعاد الأثر الشريفة لموضعه

هنا ان صحت الرواية فهى بتأكد ان من وقت طويل جدا معروف ان ده اثر من اثار رسول الله ... و بتؤكد كذلك ان الأثار دى كان بيبيعها الأشراف للملوك و من يريد الاحتفاظ بأثار رسول الله - صلى الله عليه و سلم - للتبرك بها ... 

و هنا خبر تانى عن موقع صدى البلد يذكروا فيه مصدر اخر 

و ما يشبه ذلك ما حدث فى الأردن من افتتاح مسجد الحسين بن طلال و افتتاح متحف بداخل المسجد يضم بعض المقتنيات من اثار رسول الله  -صلى الله عليه و سلم - 

الخبر على هذه الصفحة

و لعل اشهر ما ذكر فى بعض اثار النبى - صلى الله عليه و سلم - هو غرفة الأمانات المقدسة فى سراى الباب العالى فى اسطنبول فى تركيا ...
و هى تضم سيوف رسول الله - صلى الله عليه و سلم - و بعض متعلقاته ... و ايضا اثار بعض الصحابة و كسوات قديمة للكعبة و نحوها ... و تقدر تشوف قسم كبير من الاثار دى منتشر فى الفيديوهات بتاعت الباب العالى على الانترنت ...
جزء من جناح العهدة الشريفة للأمانات المقدسة 
و ملحقات الباب العالى نفسها يذكر انها كانت املاك الخلفاء العباسيين فى القاهرة ... و انها فى الاخر كانت مع المتوكل على الله الثالث اخر خليفة عباسى فى القاهرة و اللى سافر اسطنبول و معاه الاثار دى ... هى اثار عموما و لكن بعض الائمة تشكك بهذه المواضيع ... و لكنى لم اشعر بذلك مثلا من الشيخ الشعراوى - رحمه الله - و هو طبعا يصيب و يخطأ و لكن كان عنده معلومة و استشهد بيها وقت شرحه للأية الكريمة عن تابوت بنى اسرائيل فى الفيديو فوق ...

من اثار النبى - صلى الله عليه و سلم - ما كتب فى كتاب ابن بطوطة : ( تحفة النظار فى غرائب الأمصار و عجائب الأسفار ) صفحة 65 ... اللى اتكتب فى ذكر يوم المحمل ان هناك قطعة من قصعة رسول الله - صلى الله عليه و سلم - و الميل الذى كان يكتحل به و الدرفش و الأشفا الذى كان يخصف به نعله ... و انه تم شراء هذه الأثار وقتها ب100 الف درهم ... 
اذا فالموضوع قديم فى شراء الاثار النبوية و ليس بحديث نهائيا ...

فالسؤال هنا ... هل الملوك و الأمراء و حتى خلفاء المسلمين فى الماضى من سلالة بنى هاشم و احفاد عم رسول الله - صلى الله عليه و سلم - و الأشراف جميعا و ما توارثوه كله كان كذب ؟؟ .. الله اعلم .. صحيح ان الأنبياء و المرسلين لم يورثوا دينارا و لا درهما و لم يورثوا شئ ابدا ... و لكن هذه الأشياء حسب علمى لم تدخل فى هذا السياق لأنها اخذت منه - صلى الله عليه و سلم - فى حياته ... كما حدث مع خالد بن الوليد - رضى الله عنه - بل كما حدث فى تابوت بنى اسرائيل ... هى اشياء توارثوها ... و لكن من اثارهم ... 

 فأنا هنا اريد ان اعلم من اهل العلم هل هذا صحيح ام لا ... خصوصا انى اطمئن انه من اثاره - صلى الله عليه و سلم - اثار تتناقل فهل يعقل انه مثلا من يأخذ شعرة لرسول الله و يتبارك بها انها تضيع بمرور الأيام ؟؟ ... من هذا المؤمن الذى يفرط فى هكذا اثر ؟؟ ... و هل من المعقول ان يتناقل الخلفاء سيف لرسول الله - صلى الله عليه و سلم - و يكون النتيجة فى النهاية انه مش هو ؟؟ ...
و هناك من يقول انه الاشكالية من الاساس فى اثبات ذلك و منهم الشيخ المنجد - حفظه الله - ...




فهل تناقل خلفاء المسلمين و ملوكهم وامرائهم لأثر من اثار النبى ليس دليل ؟؟  
الله اعلم ... و لكننا كما ندقق فى الروايات و الأحاديث مش المفروض برضه من القران الكريم و الأمر فيه بحفظ و صيانة الاثار المقدسة اننا نتأكد من صحة الأثر ان كان للنبى و لا لأ ؟؟ ... احنا متأكدين من مقام نبى الله ابراهيم - عليه السلام - بنفس الأسلوب ... ليه مش مع اثار النبى - صلى الله عليه و سلم - نفس الكلام ؟؟ ...

عمرك شوفت دين بيأمر بالحفاظ على الاثار ؟؟ ... الدين الاسلامى بيقول كده ... حسب ما فسر الشيخ الشعراوى - رحمه الله - و جزاه كل خير ...

و هنا نأتى لقسم من المقالة لاثار هى معتقد انها للأنبياء و هى ليست كذلك فى الدين الاسلامى ...

منها مثلا ما يتصل بنبى الله عيسى فى بعض المعتقدات فى اوروبا ... منها ما ذكر فى تاج لومبارديا ( ايطاليا ) ... انه معتقد ان المعدن الذى يربط التاج من الداخل هو معدن من ما تبقى من الصليب الذى صلب عليه المسيح ( حسب الاعتقاد المسيحى ) و هو طبعا بالعقيدة الاسلامية لم يصلب النبى نفسه من الاساس ...على اى حال تم اكتشاف ان الخبر خاطئ لأن المفترض انه كان حديد من جوه و كان اتعمل من مسمار فى الصليب لكن اتضح ان دى فضة .... هذا التاج موجود اليوم بأيطاليا ... و احد اخباره انه تم لبسه من نابليون وقت اعلان نفسه ملك على ايطاليا ... كأشارة لتتويجه على البلاد الايطالية ... 
تاج لومبارديا ( ايطاليا القديمة )

معلومات زيادة عن هذا التاج و تيجان اوروبية اخرى



من هذه المقالة نستخلص الاتى :
1- قول الشيخ الشعراوى - رحمه الله تعالى - بحفظ و صيانة الاثار المقدسة هو شئ لم يتعارض مع الدين و انما هو شئ امر الله تعالى به و يؤمن به المسلمون .
2- تابوت بنى اسرائيل و ما يختص به من اخبار موجود فى الديانات الابراهيمية و ده دليل كبير لسكان الأرض على صحة الخبر ممن لا يؤمن ... فهذه معجزة فى وجهة نظرى قديمة و حديثة فى القران كمان ... 
3- القيمة الاثرية العالية لأثر زى ده .. فهو اكبر من الاوتوجراف و متعلقات المشاهير ...
4- التحليل للأمور التاريخية بتمعن و دقة ... فعندما نرى مثلا قدرات خارقة مثلا فى تابوت بنى اسرائيل وقت اصطحابه للمعارك معهم نفهم ان هذا يرجع لمفهوم دينى قديم يخص الاثر ... فهنا هنجد انه حتى اثار النبى كان يتم التبرك بها لأجل ذلك و كانت نفس المفهوم ... البركة ... و هذا ما يسموه بالشئ الخارق ... هى البركة بأمر الله تعالى ...
5- اقترح الاتى : ان يكون فى دعوة عالمية لأن اي اثر مش متأكدين من مصدره و يكون منسوب بالأخص لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - او احد انبياء الله تعالى - عليهم السلام - يتكتب تحت بند ( يعتقد انه للنبى ) ... يا جماعة احنا بنحتفظ بأثار ناس عادية تماما بل و احيانا اناس فاسقين ... فأزاى مش هنحتفظ بشئ قديم بل و معتقد انه للنبى ؟؟ ... فكونه مش مؤكد انه للنبى لابد من الحفاظ عليه لأنتساب ذلك ليه ... 

اذا كان فى خطأ فيما قلته اسأل ربنا سبحانه و تعالى انه يغفرلى ... و يا ريت لو حد يصححلى اى خطأ غير مقصود انا وقعت فيه ...

شكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

ما هى مصادرنا ؟

بسم الله الرحمن الرحيم   السلام عليكم بداية المدونة دى خاصة و كنت اتكلمت قبل كده هنا  المدونة دى بتاعت مين و فيها اية ؟  عن مين أنا بشكل مخت...